الأهلي يُفاجئ جماهيره.. 9 نجوم على أعتاب الرحيل في نهاية الموسم! أسماء مرعبة

في سرية تامة، بدأت ملامح التغيير الجذري تتضح داخل أسوار القلعة الحمراء، حيث استقرت لجنة التخطيط بالنادي الأهلي على قائمة طويلة من الأسماء التي سترحل عن الفريق في ختام موسم 2024-2025، في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة الفريق وتجديد الدماء استعدادًا للمرحلة المقبلة.
حسين الشحات.. الرحيل المنتظر
تصدر الجناح المخضرم حسين الشحات قائمة الراحلين بعد تراجع مستواه بشكل ملحوظ هذا الموسم، إلى جانب تعاقد الأهلي مع النجم محمود حسن تريزيجيه، ما يقلص من فرص مشاركته مستقبلاً. وبحسب مصادر، فإن إدارة النادي مستعدة للسماح له بالرحيل إلى أحد الأندية الخليجية دون وضع شروط مالية، تقديرًا لما قدمه على مدار 6 سنوات بقميص الأهلي.
السولية ومعلول.. نهاية حقبة ذهبية
لم تسلم الأسماء الكبيرة من مقصلة التغيير، حيث استقرت لجنة التخطيط بالتنسيق مع محمود الخطيب رئيس النادي، على عدم تجديد عقود الثنائي عمرو السولية وعلي معلول، نظرًا لتقدمهما في العمر (35 عامًا) وخروجهما من حسابات المدير الفني مارسيل كولر في التشكيلة الأساسية.
أفشة.. نجم “القاضية ممكن” يغادر بهدوء
محمد مجدي أفشة، صانع الألعاب وصاحب اللقطة الأهم في تاريخ دوري أبطال أفريقيا الحديثة، اقترب من مغادرة الفريق أيضًا. أفشة، الذي أصبح خيارًا بديلاً في المواسم الأخيرة، قد يرحل في حال تلقى عرضًا خارجيًا مناسبًا، خاصة بعد توتر علاقته بالمدرب كولر وابتعاده عن المشهد الأساسي.
ثنائي مغربي خارج الحسابات
شهدت المناقشات الفنية الاتفاق على عدم استمرار الثنائي المغربي:
-
رضا سليم، الذي فشل في إثبات نفسه وغاب عن أغلب المباريات، ويجري حاليًا البحث عن إعارة مناسبة له.
-
يحيى عطية الله، الظهير الأيسر، والذي لن يُجدد عقده بعد موسم مخيب للآمال.
أسماء أخرى على الطريق
وتضمنت القائمة أيضًا أسماءً لم يعد لها مكان في تشكيلة الفريق أو المعارين الذين لن يعودوا مثل:
-
محمد كريستو (المعار إلى الصفاقسي التونسي)، الذي خرج نهائيًا من حسابات الجهاز الفني.
-
ياسر إبراهيم، مدافع الفريق، الذي لم يتم تجديد عقده حتى الآن.
-
حمزة علاء، حارس المرمى الشاب، الذي اقترب من الرحيل في ظل ندرة مشاركاته.
إعادة هيكلة حاسمة
قرار الأهلي بتجديد الدماء وخفض متوسط الأعمار يعكس توجهًا واضحًا نحو بناء فريق أكثر شبابًا وتطورًا، لكن رحيل هذا العدد من النجوم – خاصة أصحاب الشعبية الكبيرة – قد يُحدث صدمة داخل الجماهير، ويضع الإدارة أمام تحدٍ كبير في توفير البدائل بنفس الكفاءة.
فهل تنجح الإدارة في تنفيذ هذا “الجراحة الكروية” دون خسائر جماهيرية؟ أم تُفتح أبواب الانتقادات على مصراعيها مع أول تعثر في الموسم الجديد؟