أخبار الرياضة المتنوعة

الشرط الذي أضاع على الزمالك 300 مليون جنيه

[custom_embed url="https://wp.me/pgo9Zc-eJ"]

كشف حازم فتوح، وكيل اللاعبين ووسيط المفاوضات السابق لانتقال أحمد سيد “زيزو” إلى نادي نيوم السعودي، عن أسباب فشل الصفقة، مؤكدًا أن العرض وصل إلى 300 مليون جنيه مصري كان سيحصل عليها النادي الأبيض حال الموافقة على رحيله قبل 9 أشهر فقط من انتهاء العقد.

وكان زيزو دخل في خلاف قوي مع إدارة الزمالك قبل رحيله بسبب مستحقاته المالية المتأخرة والمماطلة في تمديد عقده؛ ما دعا المجلس لتحويله إلى التحقيق وفرض غرامات وانضباطية مالية عليه، وانخرط اللاعب في تدريبات فردية بعيدًا عن زملائه، حتى انتهاء عقده وانتقل للغريم التقليدي، الأهلي، ويشارك معه حاليًّا في بطولة كأس العالم للأندية 2025.

 

وقال فتوح في تصريحات تلفزيونية: “نيوم كان متجاوبًا للغاية في الموافقة على مطالب الزمالك، وكان يخطط للاحتفاظ باللاعب ضمن صفوفه، ولم يكن يعتزم مطلقًا بيعه لأي نادٍ كما كان يعتقد مسؤولو الزمالك”.

وأضاف: “نيوم وضع العديد من البنود الإضافية لصالح الزمالك منها حصوله على نصف مليون دولار حال الصعود إلى دوري روشن للمحترفين”.

وتابع: “نادي نيوم هو من بادر بوضع شرط جزائي بقيمة 10 ملاايين دولار، في حال قيامه ببيع زيزو لأي نادٍ في مصر خلال مدة سريان العقد الذي كان سيوقع عليه اللاعب لمدة موسمين”.

وشدد فتوح: “الزمالك كان متخوفًا من فكرة عودة زيزو لأي نادٍ مصري بعد فترة وجيزة، لكن نيوم السعودي أكد أنه سيحتفظ باللاعب ولا نية لديهم مطلقًا لبيعه، ولو لم يوفق معهم في الموسم الأول سوف يتم إعارته داخل السعودية، أو أي نادٍ آخر”.

وأشار: “تمت الموافقة على جميع مطالب الزمالك المصرح بها قانونيًّا، لكن الزمالك وضع عائقًا ينص على حصوله على 5 ملايين دولار يدفعها اللاعب في حالة عودته إلى مصر والانتقال لنادي آخر، بعد نهاية عقده، وهو شرط غير قانوني، ومسؤولو نيوم أبلغوا إدارة الزمالك بأن هناك جهات رقابية في السعودية سوف تعارض وضع هذا البند تمامًا، ولذلك تجمدت المفاوضات”.

 

وأشار إلى أن نيوم السعودي رفض فكرة أن يكون “كوبري” لانتقال زيزو لأي نادٍ آخر، ورفضوا تلك الكلمة جملة وتفصيلًا خلال المفاوضات لضم زيزو.

وأكمل: “كان الموضوع قريبًا من الحسم ويتبقى 24 ساعة فقط على انتقال زيزو إلى نيوم، ولكن فوجئنا بما قام به مسؤولو الزمالك بالإعلان الرسمي عن رفض رحيله، كان كل شيء جاهزًا على الكشف الطبي، وفوجئنا بتوقف الأمر، ولا أحد يعرف الأسباب حتى الآن”.

وأضاف: “عدد من أعضاء مجلس الزمالك كان لديهم ترحيب برحيل زيزو، منهم حسام المندوه، وكان يريد الاستفادة من المبلغ الكبير، وكانت له رؤية معينة في توجيه المقابل لضم عناصر جيدة، ومنهم لاعبون يلعبون في كأس العالم للأندية حاليًّا، منهم أشرف بن شرقي على سبيل المثال، ولاعبون آخرون”.

 

وأتم: “هشام نصر وأحمد سليمان كانا من ضمن الأعضاء المتواجدين في الصفقة أيضًا، ونادي نيوم تواصل مع زيزو ووالده بعدما حصل على موافقة الزمالك في البداية، ووالد زيزو جاء من المنيا للتفاوض حول رحيل نجله، وكان سيتم التنسيق حول من سيقوم بابلاغ الجمهور بالرحيل.. في مرحلة معينة كان هناك تخوف من جمهور الزمالك الذي كان متمسكًا باللاعب”.

[custom_embed url="https://wp.me/pgo9Zc-d0"]

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى