زلزال في ميت عقبة.. نهاية صادمة ليانيك فيريرا وقرار مفاجئ من الزمالك بتعيين ابن النادي خلفا له

منذ 32 دقيقة

290 2 دقائق

شهد نادي الزمالك تطورًا دراماتيكيًا مساء اليوم بعد سلسلة من النتائج المخيبة، حيث قررت إدارة القلعة البيضاء إنهاء التعاقد رسميًا مع البلجيكي يانيك فيريرا من منصبه كمدير فني للفريق الأول لكرة القدم، وتعيين طارق مصطفى بديلاً له حتى نهاية الموسم.

القرار جاء بعد التعادل الأخير مع البنك الأهلي في الجولة الثانية عشرة من الدوري المصري الممتاز، والذي اعتبره مجلس الإدارة بمثابة القشة التي قصمت ظهر البعير، نظرًا لاستمرار نزيف النقاط وفقدان هوية الفريق داخل الملعب.

⚡ إدارة الزمالك تُطيح بيانيك فيريرا بعد عجز تكتيكي واضح

مصدر داخل النادي كشف أن الإدارة فقدت الثقة في فيريرا بعد أن أظهر عجزًا فنيًا واضحًا في قراءة المباريات، وعدم قدرته على إيجاد حلول هجومية خلال الشوط الثاني في أكثر من مباراة.
وأوضح المصدر أن الفريق فقد شخصيته داخل الملعب، ولم يظهر أي تطور في الأداء رغم مرور أسابيع طويلة على توليه المهمة.

🔥 طارق مصطفى يدخل المشهد بقوة خلفا يانيك فيريرا

في المقابل، تحرك مجلس الإدارة بسرعة، وقرر تعيين الكابتن طارق مصطفى مديرًا فنيًا للفريق، نظرًا لخبرته الواسعة في الكرة المصرية، ومعرفته بطبيعة نادي الزمالك وجماهيره.
مصادر أكدت أن طارق سيبدأ مهمته فورًا، على أن تكون أولى خطواته إعادة الانضباط التكتيكي، وبث الحماس في صفوف اللاعبين الذين بدوا فاقدين للروح مؤخرًا.

⚽ جماهير غاضبة وإدارة تتحرك للاطاحة بيانيك فيريرا

غضب جماهيري عارم اجتاح مواقع التواصل الاجتماعي عقب التعادل مع البنك الأهلي، حيث اتهمت الجماهير فيريرا بـ"البرود المبالغ فيه" و"القرارات العشوائية في التغييرات"، خصوصًا بعد أن أضاع الفريق الفوز في أكثر من مناسبة بسبب ضعف إدارة المباراة.

إحدى الصفحات الزملكاوية الشهيرة وصفت فيريرا بأنه "مدرب بلا ردة فعل"، بينما طالبت جماهير أخرى بسرعة التعاقد مع مدرب وطني قادر على إعادة شخصية الزمالك البطل، وهو ما تحقق بالفعل بتعيين طارق مصطفى.

🚨 بداية جديدة.. وعيون الجماهير تترقب

طارق مصطفى، الذي يمتلك سجلًا تدريبيًا مميزًا سواء في مصر أو المغرب، أكد في أول تصريح له أنه "سيقاتل لإعادة الزمالك إلى مكانته الطبيعية"، مشيرًا إلى أن هدفه الأول هو استعادة الانضباط والروح القتالية داخل الفريق.

قرار الإدارة جاء في توقيت حساس، خاصة وأن الفريق مقبل على مباريات مصيرية في الدوري والبطولات الإفريقية، ما يجعل مهمة المدرب الجديد تحديًا حقيقيًا لإثبات الذات وتهدئة غضب الجماهير.

ويبقى السؤال الذي يشغل كل عاشق للقلعة البيضاء:
هل يكون طارق مصطفى هو المنقذ الحقيقي للزمالك بعد مرحلة من التخبط الفني؟ أم أن الأزمة أعمق من مجرد تغيير مدرب؟

الأيام القادمة وحدها ستحمل الإجابة، لكن المؤكد أن نادي الزمالك دخل مرحلة جديدة عنوانها الحزم والتغيير من أجل العودة إلى القمة.