ليلة عصيبة في القلعة الحمراء.. الخطيب يغلق هواتفه بعد مفاجأة مدوية!

شهد النادي الأهلي حالة من الجدل الكبير خلال الساعات الماضية، بعدما أعلن محمود الخطيب رئيس النادي، اعتذاره رسميًا عن خوض الانتخابات المقبلة، مفضلاً الاستماع لنصائح الأطباء بضرورة التفرغ الكامل لبرنامجه العلاجي، وهو ما فتح الباب واسعًا أمام تساؤلات الجماهير عن مستقبل القيادة داخل القلعة الحمراء.

بيان محمود الخطيب ورسالة الاعتذار
أكد الخطيب في بيانه الرسمي أن رحلته الطويلة مع الأهلي كانت مليئة بالإنجازات على الصعيد الرياضي والإداري، مشددًا على أن قراره بالابتعاد هذه المرة يأتي حفاظًا على صحته التي أهملها في سبيل خدمة النادي، كما ناشد الجمعية العمومية بضرورة الحضور والمشاركة في الانتخابات المقبلة، مؤكدًا استعداده لتقديم المشورة دون أن يتولى المسؤولية المباشرة.

تحركات لجنة الحكماء ورموز النادي
ورغم البيان الحاسم لم يهدأ كبار رموز الأهلي إذ توجهت لجنة الحكماء وبعض الشخصيات المؤثرة إلى الساحل الشمالي حيث يقضي الخطيب فترة استراحة، محاولين إقناعه بالعدول عن القرار.

وقد كشفت مصادر مقربة أن الخطيب لم يغلق الباب تمامًا، وطلب فترة قصيرة للتفكير في الأمر ومراجعة الموقف من جديد.

مجلس مجلس إدارة الأهلي يرفض الاعتذار
المفاجأة جاءت من مجلس إدارة الأهلي، الذي أصدر بيانًا رسميًا عبر فيه عن رفضه القاطع لابتعاد الخطيب في هذه المرحلة الدقيقة، معتبرًا أن النادي بحاجة إلى قيادته لإكمال سلسلة الإنجازات التي تحققت خلال السنوات الماضية، وعلى رأسها مشروع ستاد الأهلي الجديد.

تصريح الكابتن مصطفى عبده
عبر الكابتن مصطفى عبده عن حزنه الشديد بعد إعلان محمود الخطيب عدم خوض الانتخابات المقبلة، مؤكدًا في مداخلة تليفزيونية أنه حاول التواصل مع رئيس الأهلي لكن هواتفه كانت مغلقة، مشيرًا إلى أن لديه شعورًا قويًا بأن الخطيب سيظهر في الجمعية العمومية القادمة المقررة يوم الجمعة، وأضاف أنه سيكون حاضرًا بنفسه لمحاولة إقناع الخطيب بالعدول عن قراره والعودة للمشهد من جديد.