أدهشت الجميع بحجمها.. ثروة عبدالله السعيد لاعب خط وسط الزمالك جننت المصريين.. فاقت التوقعات بمراحل !!

في وقت باتت فيه كرة القدم واحدة من أكثر الصناعات تأثيرا في العالم، لم تعد شهرة اللاعبين تقتصر على مهاراتهم داخل الملعب فقط، بل امتدت لتشمل حياتهم الشخصية وثرواتهم التي تتزايد مع كل موسم جديد وقد جاء نجم خط وسط الزمالك عبد الله السعيد في صدارة حديث الجمهور والإعلام خلال الساعات الماضية، ليس بسبب تمريرة حاسمة أو هدف رائع، بل بسبب ما كشف عنه بشأن ثروته الضخمة، التي تجاوزت كل التقديرات وجعلت منه أحد أغنى لاعبي الكرة المصريين حاليا.
بداية لاعب صنع من نفسه أسطورة
ينحدر عبد الله السعيد من محافظة الإسماعيلية، حيث كانت الانطلاقة الحقيقية لمسيرته الكروية وقد مر بعدة محطات بارزة صنعت له اسما لامعا في الكرة المصرية والعربية، ومن أبرزها:
الإسماعيلي (2004 – 2011): البوابة الأولى للنجومية
الأهلي (2011 – 2018): مرحلة البطولات والتألق
كوبيون بالوسيورا الفنلندي (2018): تجربة احترافية قصيرة
أهلي جدة السعودي (2018): حضور مميز بالخليج
بيراميدز (2019 – 2024): قائد بالفكر واللعب
الزمالك (2025 – حتى الآن): صفقة صاخبة حديث الجميع
إنجازات رياضية
السعيد لم يلمع فقط بأدائه، بل حصد العديد من الألقاب والجوائز التي أكدت مكانته كأحد أعمدة الكرة المصرية:
الدوري المصري وكأس مصر مع الأهلي
دوري أبطال أفريقيا
المشاركة في كأس العالم 2018
جائزة أفضل لاعب داخل أفريقيا (2013)
أفضل لاعب مصري (2016)
هداف الدوري المحلي مرتين
أكثر من 100 هدف في الدوري المصري
ثروة عبد الله السعيد حديث الشارع
وفقا لتقارير إعلامية، فإن ثروة عبد الله السعيد بلغت حوالي 4 ملايين دولار أمريكي، ما يعادل قرابة 190 مليون جنيه مصري.
وقد تم ربط هذه الأرقام بعقده الأخير مع الزمالك، والذي تضمن بنودا مالية مثيرة:
قيمة التعاقد: 6 ملايين جنيه لنصف موسم
راتب شهري: مليون جنيه
مستحقات متأخرة: 1.8 مليون جنيه
إعلانات وحوافز: 4 ملايين جنيه
شخصية محترفة تحظى بالتقدير
ورغم كل هذه الأضواء، يظل عبد الله السعيد محتفظا بشخصيته الهادئة وطباعه المتزنة.
يعرف بين زملائه والمدربين بسلوكه المهني العالي، وقدرته على التعامل مع الضغوط والنجومية دون أن يؤثر ذلك على أدائه أو تركيزه داخل المستطيل الأخضر.
خلاصة المشهد
عبد الله السعيد ليس مجرد لاعب كرة قدم، بل هو قصة نجاح متكاملة، بدأت من الملاعب الشعبية في الإسماعيلية، ووصلت إلى عناوين الصحف وصفحات الاقتصاد نموذج للاعب عرف كيف يستثمر موهبته، ويصنع لنفسه مسيرة رياضية ومالية تدرس في كتب الاحتراف.