بأمر الخطيب.. 3 “ممنوعات” في ملف مدرب الأهلي الجديد أكثرها إثارة الشرط الثالث
وضع محمود الخطيب، رئيس النادي الأهلي المصري، “3 ممنوعات” في ملف المدير الفني الجديد للفريق الأول، بعدما أنهى النادي علاقته بالمدرب الإسباني ريبيرو عقب سلسلة من النتائج السلبية.
وجاءت إقالة ريبيرو بعد 7 مباريات فقط، إذ فشل في ترك أي بصمة على أداء الفريق سواء في الدوري المحلي أو في بطولة كأس العالم للأندية بالولايات المتحدة، والتي شهدت خروجه المبكر من الدور الأول.
ورغم أن التعاقد معه في مايو الماضي لمدة عامين كان بآمال كبيرة، إلا أن النتائج المتواضعة عجّلت بنهايته.
وأظهرت الجماهير غضبها بوضوح في المدرجات، مطالبة برحيل المدرب السابق وتغيير المسار، وهو ما استجاب له الخطيب سريعاً عبر قرار الإقالة، مع وضع معايير صارمة في ملف المدرب الجديد.
مهمة مؤقتة
وسلم الأهلي المهمة مؤقتا لعماد النحاس، الذي سيقود الفريق في مواجهة إنبي المقبلة بالدوري المصري، وسط وضع صعب للفريق الذي يحتل المركز الـ13 برصيد 5 نقاط فقط من 4 مباريات، بينها تعادلان وفوز وحيد على فاركو وخسارة مؤلمة أمام بيراميدز.
ووضع الخطيب 3 خطوط حمراء واضحة لا يمكن تجاوزها في عملية الاختيار، بهدف تجنب أخطاء الماضي وضمان استقرار الجهاز الفني المقبل.
1/ إغلاق ملف “مدرب المشروع”
أعلن الخطيب رفض فكرة التعاقد مع مدرب يُبنى على مشروع طويل المدى.
التجارب السابقة مع البرتغالي ريكاردو سواريش ثم الإسباني ريبيرو لم تحقق النجاح المنتظر، حيث لم يصبر الجمهور على النتائج المتذبذبة ولم يجد الفريق أي تطور حقيقي في الأداء.
لذا، فإن الأهلي الآن يبحث عن مدرب قادر على تحقيق نتائج سريعة مع الحفاظ على هوية اللعب، دون الدخول في رهانات مستقبلية غير مضمونة.
2/ الابتعاد عن المدرب “كلاس A”
الخيار الخاص بالمدربين المصنفين في الفئة الأولى “كلاس A”على مستوى العالم تم استبعاده تماماً.
الرواتب التي تتجاوز 8 أو 10 ملايين يورو سنوياً تجعل من الصعب على الأهلي الدخول في سباق التعاقد مع هذه الأسماء الكبيرة.
لذلك، فإن النادي يتجه عملياً نحو مدرب من الفئة الثانية “كلاس B”، بشرط أن يمتلك خبرة قارية وسيرة ذاتية قادرة على تلبية طموحات الفريق.
3/ رفض فكرة المدرب المصري الدائم
الممنوع الثالث يتمثل في إغلاق الباب أمام المدرب المصري كخيار دائم.
عماد النحاس سيقود الفريق مؤقتاً، لكن الإدارة ترى أن المرحلة المقبلة تتطلب شخصية أجنبية لديها خبرة في التعامل مع الضغوط المحلية والأفريقية، وأن الاستعانة بمدرب مصري لن تكون سوى حل مؤقت.