تسريبات نارية من معسكر الأهلي في تونس.. ديانج يقترب من الرحيل وبديل أبو علي يربك حسابات الإدارة!

في وقت يبدو فيه الاستعداد للموسم الجديد على قدم وساق، بدأت تتسلل مؤشرات غير مطمئنة داخل معسكر النادي الأهلي، تتعلق بمصير واحد من أبرز لاعبي الفريق الأول، والذي بات مستقبله محل تساؤل واسع بين الإدارة والجماهير، في ظل مفاوضات تجديد عقده التي دخلت منعطفاً معقداً.
ورغم حالة التعتيم الإعلامي، إلا أن مصادر موثوقة كشفت أن لاعباً أساسياً من خط الوسط تلقى عرضاً مغرياً من أحد الأندية الخليجية، ما وضع الإدارة الحمراء أمام اختبار صعب بشأن استمراره، خاصة مع اقتراب عقده من الانتهاء.
الحديث هنا يدور حول النجم المالي أليو ديانج، الذي تلقى عرضاً احترافياً ضخماً من أحد الأندية القطرية للانضمام إلى صفوفه مع نهاية الموسم الجاري، عبر صفقة انتقال حر، بعد أن رفض حتى الآن محاولات النادي لتجديد عقده بسبب شروط مالية مرتفعة نقلها وكيل أعماله للإدارة الفنية ممثلة في محمد يوسف.
ويُعيد هذا السيناريو إلى الأذهان رحيل أكرم توفيق إلى الدوري القطري في وقت سابق بعد رفضه التجديد بنفس الطريقة، وهو ما يُنذر بتكرار القصة مجددًا داخل صفوف الأهلي، هذه المرة باسم مختلف لكنه لا يقل أهمية.تذاكر الأهلي
وفي هذا السياق، عُقدت جلسة خاصة في معسكر تونس بين ديانج والمدرب خوسيه ريبيرو بناءً على طلب اللاعب، بعد تلقيه عروضًا من أندية سعودية مثل الحزم والخلود، وذلك في ظل تراجع مشاركته أساسيًا في بعض المباريات الأخيرة.
ريبيرو أكد خلال الجلسة أن استبعاده لا علاقة له بالمستوى الفني، بل يأتي ضمن خطة تدوير بسبب ضغط المباريات، وشدد على أن ديانج لا يزال من “الركائز الأساسية” في خط وسط الفريق، لكن فرص مشاركته ترتبط بجاهزيته البدنية وتقدير الجهاز الفني للظروف العامة.
وفي تطور آخر، عاد اسم المهاجم الفلسطيني يوسف ساليتش، لاعب كارديف سيتي الإنجليزي، إلى دائرة اهتمامات الأهلي، لتعويض الرحيل المرتقب لمواطنه وسام أبو علي، الذي يضغط للانضمام إلى نادي كولومبوس كرو الأمريكي بعد تلقيه عرضًا رسميًا.
ورغم اقتناع لجنة الكرة بقدرات ساليتش، إلا أن العائق المالي يقف حتى الآن أمام حسم الصفقة، حيث تصل قيمة التعاقد معه إلى نحو 5 ملايين دولار، وهو رقم يتجاوز السقف المالي الموضوع لهذه المرحلة من الانتقالات.
ويُسابق الأهلي الزمن للتوصل إلى حل قبل غلق باب القيد، وسط توتر في العلاقة مع وسام أبو علي الذي رفض الخضوع للفحوصات الطبية مع بداية فترة الإعداد، في إشارة واضحة لرغبته بالرحيل.