سهام صالح تكسر الصمت: قرار رونالدو لن يكون كما تتوقعون! خمس إشارات تُبعد رونالدو عن الأهلي!

23 أبريل، 2025

152 دقيقة واحدة

في حديث إذاعي شيّق، قدّمت الإعلامية سهام صالح تحليلاً واقعياً حول سؤال أثار فضول المتابعين: هل من الممكن أن نرى كريستيانو رونالدو يرتدي قميص الأهلي في كأس العالم للأندية 2025؟، مشيرة إلى وجود خمسة تحديات رئيسة قد تعيق هذا الاحتمال وتجعله أقرب إلى الاستبعاد منه إلى التحقق، رغم ما قد يعنيه من قيمة تسويقية وجماهيرية للبطولة.

عدم الحاجة الماسة للقب جديد
من وجهة نظر سهام صالح، فإن رونالدو لم يعد بحاجة لإثبات شيء. سجله الحافل – من دوري الأبطال إلى أمم أوروبا – يتحدث عنه، وأي لقب جديد لن يُحدث فرقاً جوهرياً في مسيرته. بالتالي، لا يوجد حافز كافٍ للمخاطرة بجهده وراحته.

خطر عدم الفوز وإضافة فشل جديد
رغم قوة الفرق المشاركة، إلا أن فُرص التتويج ليست مضمونة. ووفقاً لصالح، فإن دخول بطولة بهذا الحجم دون الظفر بها قد يُنظر إليه كإخفاق يُضاف لسجلٍّ مليء بالنجاحات، لكنه يشمل أيضاً بعض البطولات الكبرى التي لم يحققها.

الإرهاق البدني والحاجة للراحة
رونالدو، الذي سيبلغ الأربعين عاماً وقت البطولة، يخوض موسماً مرهقاً مع نادي النصر في مختلف المنافسات. وفي هذه المرحلة من مسيرته، تصبح الراحة البدنية والتعافي أولوية مطلقة. تضحية مثل هذه قد تُهدد فرصه في التواجد بمونديال 2026، وهو الهدف الأكبر والأهم في الأفق. لذلك، فإن صيف 2025 قد يكون مخصصاً بالكامل لإعادة الشحن البدني والنفسي.

صعوبة الاندماج السريع مع فريق جديد
حتى لو انتقل للأهلي – أو لأي نادٍ آخر – فإن تحقيق الانسجام التكتيكي والاستعداد البدني الكامل في فترة قصيرة سيكون تحدياً ضخماً. كأس العالم للأندية، في نسختها الجديدة، تحتاج أعلى درجات الجاهزية، وقد لا يكون الوقت كافياً لذلك بعد موسم شاق.

تجنّب الجدل و”صورة مدلل الفيفا”
تقول صالح إن مشاركة رونالدو مع فريق غير النصر – خاصة إن كان ذلك بطلب أو تنسيق مع الفيفا – قد تُعيد للأذهان الانتقادات التي وُجهت سابقاً لليونيل ميسي بوصفه “مدلل الفيفا”. وأي خطوة مشابهة من جانب رونالدو قد تفتح باباً جديداً للتشكيك في نزاهة تنظيم البطولة وأهدافها التسويقية، وتُلقي بظلال سلبية على الأجواء العامة.

الخلاصة:
تقول سهام صالح إن غياب رونالدو المحتمل عن البطولة سيكون بلا شك خسارة جماهيرية وإعلامية كبيرة، لكن في ظل هذه العوامل الخمسة، فإن اتخاذ قرار بعدم المشاركة سيكون مفهوماً، بل ومنطقياً في هذه المرحلة من مسيرته.