النادي الأهلي

على طريقة كولر.. كارثة جديدة في عقد نجم الأهلي المصري .. لن تصدق من هو اللاعب مفاجأة مدوية

كشفت تقارير إعلامية عن أزمة جديدة قد يواجهها النادي الأهلي المصري قريبًا في عقد لاعبه المغربي رضا سليم، ستكون مشابهة لما حدث مع السويسري مارسيل كولر، مدرب الفريق الأحمر السابق.

وخرج رضا سليم من حسابات الأهلي، بسبب عدم وجود مكان في قائمة اللاعبين الأجانب بالموسم الجديد، ويبحث عن إعارته أو بيع عقده لأي من الأندية الراغبة في التعاقد مع اللاعب.

 

وكان الأهلي قد قرر نهاية الموسم الماضي إقالة مدربه مارسيل كولر لتتفاجأ الإدارة ببنود صادمة في العقد مع المدرب.

وهناك بند بأن الأهلي لا بد أن يخطر كولر بأنه يريد تمديد العقد لموسم إضافي “وهو ما لم يحدث”، لذلك من وجهة نظر مسؤولي الأهلي فإن عقد المدرب ينتهي مع ختام الموسم ولم يتم التمديد ويتبقى له شهران سيقوم بدفعهما، كون العقد لا يحتوي على شرط جزائي.

 

ولكن كولر ووكيله لامبرتي يريان أن عقده مستمر للموسم الحالي، ومن حقه يحصل على باقي القيمة كاملة والتي تتخطى 3 ملايين و360 ألف يورو، مع أن الأهلي لم يخطر المدرب بشكل رسمي بتمديد العقد، وهنا يكمن الخلاف بين الطرفين، وحتى الآن يقوم النادي الأحمر بتسديد الراتب الشهري للمدرب، حتى لا يقوم بشكواه في “فيفا”.

ووفقًا لما ذكره تقرير لقناة “إم بي سي”، فإنه “يوم 6 أغسطس المقبل إذا لم يتم قيد أو إعارة أو بيع رضا سليم سيكون لاعبًا حرًا ويحق له التوقيع لأي ناد، بل سيحصل على كل عقده كاملًا، فالموضوع أصبح صعبًا جدًا داخل النادي الأحمر، واللاعب لديه عرض من قطر القطري”.

 

 

ووفقًا لأحدث التقارير، فإنه من المقرر أن تعقد إدارة النادي الأهلي جلسة مع مسؤولي النادي القطري، خلال ساعات، لحسم مستقبل اللاعب، والاتفاق على تفاصيل الصفقة الخاصة برحيل النجم المغربي عن القلعة الحمراء، علمًا بأن اللاعب كان قد رفض العروض الماضية التي قدمت إليه، من فرق بالدوري المصري.

وحال حل أزمة رحيل رضا سليم عن الأهلي، ينتهي صداع ملف الأجانب في القلعة الحمراء، خاصة بعدما أصبح رحيل التونسي محمد الضاوي “كريستو” وشيكا، بالانضمام خلال ساعات للنجم الساحلي التونسي خلال الفترة المقبلة.

وبمجرد رحيل رضا سليم وكريستو، ستصبح قائمة أجانب الأهلي بها 5 لاعبين فقط، وهم: التونسي محمد علي بن رمضان، والثنائي المغربي أشرف داري وأشرف بن شرقي، والمالي أليو ديانج، والسلوفيني نيجك غراديشار.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى