النادي الأهلي

هدية ثمينة.. أبرز 6 مستفيدين من رحيل الخطيب عن الأهلي ابرزهم المستفيد الرابع

في عالم كرة القدم والأندية الكبرى، هناك لحظات فارقة تتجاوز كونها مجرد تغيير إداري لتصبح نقطة تحول تاريخية تعيد رسم خريطة القوة والمستقبل داخل أي كيان رياضي.

ويأتي الحديث عن رحيل محتمل للأسطورة المصرية محمود الخطيب عن سدة رئاسة النادي الأهلي ليجسد هذه اللحظة بكل أبعادها.

الأمر هنا لا يتعلق فقط بانتهاء فترة ولاية رئيس، بل هو إسدال للستار على حقبة حملت اسم “بيبو”؛ الأسطورة التي تحولت إلى أيقونة إدارية، ونجحت في تحقيق استقرار لافت وحصد كم هائل من البطولات، مما رسخ هيمنة القلعة الحمراء على الساحتين المحلية والقارية.

غياب شخصية بحجم وقيمة الخطيب عن المشهد الانتخابي لا يخلق مجرد مقعد شاغر، بل يُحدث فراغًا سياسيًا ورياضيًا هائلاً.

فهذا الرحيل، إن حدث، سيكون بمثابة هدية ثمينة وفرصة ذهبية لا تقدر بثمن لعدد من الأطراف التي كانت، لسنوات، تجد في وجوده عائقًا منيعًا أمام طموحاتها، أو كانت رؤيتها للمستقبل تصطدم بحالة الإجماع الكبيرة التي حظي بها.

فجأة، تتحول الساحة التي كان يهيمن عليها لاعب واحد إلى ملعب مفتوح للجميع، حيث تتساوى الفرص وتُرفع الحواجز، وتصبح كل الاحتمالات ممكنة.

وفيما يلي، نستعرض بتحليل أعمق أبرز الأطراف التي تستفيد من هذا التحول الجذري المحتمل في تاريخ النادي الأهلي.

1. المرشحون المحتملون للرئاسة

كانت مواجهة الخطيب في الانتخابات مهمة شبه مستحيلة نظرًا لشعبيته الجارفة، الآن، أصبح الطريق ممهدًا أمام كل الطامحين في منصب الرئيس.

شخصيات مثل حسام غالي، الذي ورد اسمه في أنباء الخلافات الأخيرة، أو أسماء أخرى بارزة مثل خالد مرتجي أو حتى رجال أعمال من خارج المجلس الحالي، باتت فرصتهم في الفوز أكبر بما لا يقاس.

2. المعارضة داخل الأهلي

لكل إدارة ناجحة معارضوها الذين يختلفون معها في الرؤى أو أسلوب الإدارة. رحيل الخطيب يمنح هذه المجموعة فرصة حقيقية لتقديم برامجها الانتخابية ورؤيتها البديلة للجمعية العمومية، على أمل الوصول إلى سدة الحكم وتغيير السياسات التي كانوا يعترضون عليها.

أبرز رموز المعارضة بعض رجال الأعمال، وعلى رأسهم محمود طاهر رئيس الأهلي السابق، وياسين منصور رئيس شركة كرة القدم السابق.

3. الزمالك وبيراميدز

لا شك أن حالة الاستقرار الإداري والفني التي عاشها الأهلي تحت قيادة الخطيب كانت مصدر قوة هائلة، أي فترة من عدم اليقين أو تغيير إداري في القلعة الحمراء تُعد فرصة للمنافسين لمحاولة خطف الأضواء، وتحقيق تفوق رياضي، مستغلين انشغال الأهلي بترتيب بيته من الداخل.

ويحظى الأهلي بمنافسة شرسة من جانب ناديي الزمالك وبيراميدز على كافة البطولات والألقاب.

4. حسام غالي وطموحاته المستقبلية

بصفته عضو مجلس إدارة حالي وشخصية طموحة، يمثل غياب الخطيب فرصة كبيرة لحسام غالي، سواء قرر الترشح، الآن، أو في المستقبل.

رحيل “بيبو” يزيل من طريقه شخصية كانت تحجب الأضواء عن الجميع، ويتيح له بناء قاعدة خاصة به والظهور كقائد محتمل للمرحلة المقبلة.

5. رموز النادي القدامى المهمشين

قد تشعر بعض الشخصيات الأهلاوية التاريخية أو الرموز القديمة بأن دورها تراجع في عهد الخطيب.

رحيل الخطيب يفتح لهم الباب للعودة إلى المشهد، سواء بدعم مرشحين جدد أو بالانضمام إلى لجان ومناصب استشارية في عهد الإدارة المقبلة، مما يعيد إليهم جزءًا من نفوذهم وتأثيرهم.

6. وكلاء اللاعبين

غالبًا ما ترتبط سياسات التعاقدات في الأندية بشخصية الرئيس ومجلسه، وإدارة جديدة تعني بالضرورة علاقات جديدة وأبوابًا قد تُفتح أمام وكلاء وشركات تسويق لم تكن تحظى بنفوذ كبير في عهد المجلس الحالي، مما يمثل لهم فرصة لعقد صفقات جديدة.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى