النادي الأهلي

4 أهداف من ستة.. الأهلي يتلقى “هدية ثمينة” من الزمالك

حقق النادي الأهلي فوزاً كبيراً ومستحقاً على حساب نظيره فاركو بأربعة أهداف مقابل هدف، في المباراة التي جمعت الفريقين ضمن منافسات الجولة الثانية من بطولة الدوري المصري الممتاز.

وشهد اللقاء تألقاً لافتاً لنجم الفريق الجديد أحمد سيد “زيزو”، الذي سجل هدفين وواصل بصماته المؤثرة مع المارد الأحمر، ليقوده لتحقيق العلامة الكاملة في بداية مشواره بالمسابقة.

بداية نارية وهدية لا تقدر بثمن

لم يحتج أحمد سيد “زيزو” للكثير من الوقت ليثبت أنه لم يكن مجرد صفقة انتقال مدوية من الغريم التقليدي الزمالك، بل كان بمثابة “هدية ثمينة” أعادت البريق والقوة الضاربة للخط الأمامي للنادي الأهلي.

فبعد مرور جولتين فقط من عمر الدوري المصري، أصبح “زيزو” حديث الصباح والمساء في الشارع الكروي المصري، ليس فقط لكونه لاعباً أهلاوياً بعد سنوات من التألق بالقميص الأبيض، ولكن لتأثيره الفوري والحاسم الذي فاق كل التوقعات.

في مباراتين فقط، أسهم اللاعب الدولي في أربعة أهداف من أصل ستة سجلها الفريق الأحمر حتى الآن، بنسبة تأثير تتجاوز 66%، وهو رقم يكشف حجم الموهبة والجودة التي أضافها لفريق المدرب جوزيه ريبيرو.

بدأت الحكاية في مباراة الجولة الأولى أمام مودرن فيوتشر، التي تعادل فيها الأهلي بثنائية لكل فريق، ولم يسجل زيزو، لكنه كان العقل المدبر بصناعته الهدفين، ليؤكد منذ اللحظة الأولى أنه قادم ليؤدي دوراً محورياً في منظومة الفريق.

 

زيزو يترجم السيطرة لأهداف

أمام فاركو، ترجم الأهلي سيطرته الميدانية إلى انتصار عريض، وكان بطل الرواية زيزو مرةً أخرى، ولكن هذه المرة بصفته الهداف.

الهدفان اللذان سجلهما زيزو لم يكونا مجرد هدفين عاديين، بل كانا بمثابة إعلان صريح عن ميلاد نجم جديد في سماء التتش، قادر على التسجيل والصناعة بالكفاءة نفسها.

 

تأثير فني يتجاوز الأرقام
تأثير زيزو مع الأهلي لا يتوقف عند لغة الأرقام والإحصائيات فقط، بل يمتد إلى الجانب الفني والتكتيكي داخل الملعب.

تحركاته المستمرة بين الخطوط، وقدرته على اللعب في أكثر من مركز في الشق الهجومي، سواء كجناح أيمن أو صانع ألعاب، منحت ريبيرو حلولاً متنوعة ومرونة خططية كبيرة.

أصبح وجوده مصدر قلق دائمًا لدفاعات الخصوم، فهو قادر على صناعة الفرص من الكرات الثابتة والمتحركة، بالإضافة إلى قدرته الفائقة على التسديد من مسافات بعيدة.

بهذه البداية المذهلة، يبعث زيزو رسالة قوية لجميع منافسي الأهلي، مؤكداً أن المارد الأحمر قد حصل على سلاح فتاك، قد يكون هو القطعة التي كانت تنقصه لاستعادة الهيمنة الكاملة محلياً والمنافسة بقوة على الساحة القارية.

وبينما يحتفل جمهور الأهلي بـ”هديته الثمينة”، يبقى السؤال مطروحاً في معسكر الغريم التقليدي عن كيفية التفريط في لاعب بحجم وقيمة زيزو، الذي يبدو أنه بدأ بالفعل كتابة تاريخ جديد، ولكن هذه المرة بالقميص الأحمر.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى