خالد العندور يصعق نجم الأهلي بعد رحيله ونهاية صفقة الـ5 ملايين دولار و استبعاد بيراميدز من المنافسة الإفريقية
وسط تحضيرات مكثفة للموسم الجديد من دوري أبطال إفريقيا، تزداد التكهنات بشأن قدرة أحد المنافسين المحليين على إحداث تغيير جذري في موازين المنافسة القارية. فريق كان يُعد منافسًا قويًا، لكن مؤخرًا ظهرت علامات استفهام حول مدى جاهزيته لمواصلة المنافسة بنفس القوة التي عهدها الجمهور. ما هي العوامل التي تؤثر على مستقبله في البطولة؟ ولماذا يرى الأهلي نفسه متقدمًا بخطوات؟
مصادر داخل النادي الأهلي كشفت عن فقدان فريق بيراميدز عنصرًا حيويًا كان يعد حجر الزاوية في خط هجومه، بعد انتقال إبراهيم عادل إلى نادي الجزيرة الإماراتي. هذا التحول أعاد ترتيب أوراق المنافسة، وأثر بشكل واضح على قوة هجومية لا غنى عنها في فريق السماوي. إضافة إلى ذلك، يواجه بيراميدز تحديًا مزدوجًا مع مشاركته في بطولات متعددة، منها دوري أبطال إفريقيا والسوبر الإفريقي وكأس الانتركونتيننتال، إلى جانب الدوري المحلي، مما قد يؤدي إلى تشتت الجهود وصعوبة الحفاظ على تركيز مستمر.
على الجانب الآخر، يؤكد الأهلي تمتع فريقه بقائمة متكاملة ومتوازنة تجمع بين الخبرة والتجانس، مما يعزز فرصه في تحقيق الألقاب القارية. ولاحظ المتابعون أن الأهلي استثمر بذكاء في دعم صفوفه خلال فترة الانتقالات الصيفية، ما يؤكد استراتيجيته الواضحة للسيطرة على المشهد الإفريقي.
في المقابل، اقتصرت تعاقدات بيراميدز على ضم البرازيلي إيفرتون دا سيلفا، وهو ما قد لا يكون كافيًا لتعويض النقص الحاصل في باقي الخطوط، مما يجعل فرص الفريق في المنافسة على اللقب محدودة بحسب التقييمات الرسمية.
على صعيد منفصل داخل القلعة الحمراء،وجه خالد الغندور، نجم الزمالك السابق، انتقادًا قويًا لتصريحات وسام أبو علي، نجم الفريق الأول بالنادي الأهلي، التي أطلقها مؤخرًا خلال مؤتمر صحفي. وغرد الغندور عبر حسابه الرسمي على فيسبوك قائلاً:
“فرحة وسام بجماهير كولومبوس وتصريحه التاريخي بأنه جاء من أجل البطولات، في حين أن أولى بطولاته كانت مع الأهلي، زعيم القارة الإفريقية. الأهلي هو من منحك الشهرة والفرصة للعب مع منتخب فلسطين والمشاركة في كأس العالم للأندية، قبل أن تنتقل إلى كولومبوس وتتقاضى أعلى عقد في حياتك.”
جاء ذلك ردًا على تصريحات وسام أبو علي الذي أكد أن انتقاله إلى الفريق الأمريكي جاء بهدف الفوز بالبطولات، مشيرًا إلى أن تاريخ الفريق الحافل بالإنجازات في السنوات الأخيرة كان عاملًا رئيسيًا في قراره.
