بيراميدز يتوج.. والأهلي يرد بقرار مفاجئ ويفشل في حسم صفقة نارية!

في ليلة كروية كانت محط أنظار المتابعين، تحقق إنجاز كبير على ملعب الدفاع الجوي، ولكن ما تلا الحدث لم يكن متوقعًا. تطورات مثيرة داخل كواليس الكرة المصرية بدأت تتكشف بهدوء، وسط صمت رسمي من جهة، ورفض حاد من جهة أخرى. التوتر يتصاعد بين كبار الأندية، وتصرف غير معتاد من أحد أكبر الأسماء في القارة يُشعل الموقف.

مصادر مطلعة كشفت أن إدارة الأهلي اتخذت قرارًا حاسمًا بعد تتويج بيراميدز بلقب كأس السوبر الأفريقي على حساب نهضة بركان المغربي بهدف نظيف. رغم الحدث القاري، اختارت إدارة النادي الأهلي، برئاسة محمود الخطيب، عدم توجيه أي تهنئة للفريق السماوي. القرار لم يأتِ من فراغ، بل جاء على خلفية توتر العلاقات بين الناديين، والذي تصاعد في ملفات عدة خلال المواسم الأخيرة، شملت سوق الانتقالات والمنافسة على الدوري، ووصل بعضها إلى أروقة المحكمة الرياضية الدولية.

في سياق موازٍ، يتحرك الأهلي في اتجاه مختلف تمامًا، حيث اقترب النادي من إعلان أولى صفقاته الشتوية. الإعلامي كريم حسن شحاتة كشف عن اقتراب المدافع محمود الجزار، لاعب البنك الأهلي، من العودة للقلعة الحمراء، بعد توقيع اللاعب على عقود انضمامه في ظل دعم فني من المدرب الدنماركي ييس توروب، الذي أبدى إعجابه الكبير بإمكانيات اللاعب الدفاعية، خصوصًا في ظل ازدحام جدول المباريات.

لكن المفاجأة الأكبر جاءت من خارج التوقعات. تقارير أفريقية موثوقة كشفت أن فيستون ماييلي، نجم هجوم بيراميدز والمنتخب الكونغولي، رفض عرضًا ضخمًا من الأهلي يمتد لثلاثة مواسم مقابل راتب سنوي قدره 3 ملايين دولار، بالإضافة إلى امتيازات مالية أخرى. اللاعب، رغم العرض المغري، تمسك بشروط مالية أعلى بكثير، أبرزها راتب لا يقل عن 4 ملايين دولار سنويًا، إلى جانب مكافأة توقيع بقيمة مليون دولار.

ومع تمسك الأهلي بسياسته المالية، أصبح اللاعب على أعتاب الانتقال إلى أحد أندية الدوري السعودي الكبرى، حيث أشارت التقارير إلى تلقيه عرضًا خليجيًا يفوق 7 ملايين دولار سنويًا، ليصبح ماييلي أقرب من أي وقت مضى لتجربة احترافية جديدة بعيدًا عن الدوري المصري.