“سباق الزمن”.. الأهلي يواجه 72 ساعة حاسمة لإنقاذ صفقة الدينامو الهداف من بيراميدز

16 يوليو، 2025

209 دقيقة واحدة

يشهد ملف انتقال حمدي فتحي، لاعب وسط فريق الوكرة القطري، إلى بيراميدز تطورات ملحوظة في الساعات الأخيرة، واللاعب مرتبط بعقد مع الوكرة حتى صيف 2027، مما يمنح النادي القطري ميزة في عملية التفاوض. كانت هناك محاولات سابقة من الأهلي لاستعادته، شملت إعارة قصيرة خلال بطولة كأس العالم للأندية 2025، بقيمة عشرة ملايين جنيه.

وقد بدأت المفاوضات الحالية بشكل تمهيدي في الأيام الماضية، حيث أكدت صحيفة “الراية” القطرية في 16 يوليو 2025 أن بيراميدز لم يقدم عرضا رسميًا في البداية. لكن في الساعات التي تلت ذلك، أعلن محمد بن فهد آل ثاني، المتحدث الرسمي باسم نادي الوكرة، لموقع “بوابة الزهراء الإخبارية” أن النادي تلقى عرضا رسميا من بيراميدز، وأنه قيد الدراسة من قبل الإدارة الفنية والإدارية.

وفقا للتقارير، أبدى اللاعب استعداده للعودة إلى الدوري المصري، وتم التوصل إلى اتفاق مبدئي بين نادي بيراميدز ونادي الوكرة بشأن انتقاله بعقد يمتد لثلاثة مواسم، مع راتب سنوي يقدر بـ2.1 مليون دولار (حوالي 120 مليون جنيه مصري)، ومع ذلك يواجه الناديان عائقا رئيسيا يتمثل في بند في عقد اللاعب مع الوكرة، الذي يمنح الأهلي المصري أولوية الشراء أو الرد خلال 72 ساعة من استلام أي عرض رسمي، وقد قام الوكرة بإبلاغ الأهلي رسميًا بعرض بيراميدز، ولكن لم يصدر عن النادي الأحمر أي موقف نهائي حتى الآن، مما قد يؤخر حسم الصفقة.

وتسعى إدارة بيراميدز جاهدة للتوصل إلى اتفاق نهائي، خاصة مع حاجة الفريق لتعزيز مركز خط الوسط بلاعب ذو خبرة دولية، وهو ما يتوفر في حمدي فتحي، الذي يعد من أبرز لاعبي الوسط في مصر في السنوات الأخيرة، ومن الجدير بالذكر أن نادي الوكرة ليس لديه مانع في بيع اللاعب إذا كان العرض المالي مناسبا وتجاوز عرض الأهلي، حيث يسعى النادي القطري لاستثمار الصفقة لتعزيز صفوفه بضم لاعبين جدد.

كما أفادت تقارير قطرية أن العرض المقدم من بيراميدز يتفوق على العرض السابق من الأهلي، مما يزيد من فرص إتمام الصفقة في حال عدم تدخل الأهلي في الوقت المناسب، الملف لا يزال قيد البحث، والموقف يمكن أن يتغير في أي وقت، خصوصا مع وجود أندية مؤثرة مثل الأهلي وبيراميدز، بالإضافة إلى رغبة اللاعب في العودة إلى مصر، وكل هذه العوامل تجعل الساعات القادمة حاسمة في تحديد مصير انتقال حمدي فتحي.