3 ثغرات خطيرة في ميركاتو جون إدوارد التاريخي مع الزمالك

أبرم نادي الزمالك المصري خلال فترة الانتقالات الصيفية لموسم 2025-2026 عدة صفقات قوية، في مرحلة تاريخية، تحت إشراف المدير الرياضي جون إدوارد.
تلك المرحلة التي شهدت تدعيمات متنوعة في أغلب مراكز الفريق، ولكن هناك 3 ثغرات خطيرة ظلت قائمة في ميركاتو الزمالك، قد تؤثر سلبًا في أداء الفريق خلال الموسم المقبل.
واختتم الزمالك فترة الانتقالات بضم اللاعب البرازيلي خوان ألفينا قادمًا من أولكسندريا الأوكراني بعقد يمتد لأربعة مواسم، وهو انتقال أثار اهتمامًا كبيرًا بفضل إمكانياته الفنية، خاصة أنه انضم في اليوم الأخير من السوق بعد اتفاق موسع مع اللاعب وناديه.
بجانب ألفينا، أبرم الزمالك عدة صفقات بارزة ثمثل دفعة قوية للفريق، مثل الحارس مهدي سليمان الذي انتقل بشكل حر، والأنجولي شيكو بانزا القادم من إستريلا دا أمادورا البرتغالي، بالإضافة للفلسطيني عدي الدباغ.
وضم كذلك الثنائي عمرو ناصر وأحمد شريف من فاركو، واللاعب الفلسطيني آدم كايد من بريدا الهولندي، والمغربي عبد الحميد معالي من اتحاد طنجة، فضلاً عن أحمد ربيع من البنك الأهلي ومحمد إسماعيل من نادي زد.
وتستعد هذه العناصر لخوض أولى مباريات الدوري بمواجهة سيراميكا كليوباترا اليوم الجمعة.
وعلى الرغم من الخطوات القوية والصفقات الملفتة التي تم إبرامها، فإن ميركاتو الزمالك تحت قيادة جون إدوارد يواجه ثلاث نقاط ضعف ظهرت جلية في ميركاتو الزمالك قد تؤثر فيه مستقبلا.
1- ثغرة الظهير الأيمن
رغم أهمية مركز الظهير الأيمن، لم يقم الزمالك بأي تعاقد لتعزيز هذا الموقع إلى جانب عمر جابر، خاصة بعد إصابة أحمد حسام، ورحيل مصطفى الزناري للبنك الأهلي.
وهذا يعني أن الفريق يفتقد لخيار بديل قوي حال تعرض عمر جابر لأي إصابة أو إيقاف، ما يعرض الفريق لمخاطر فنية خاصة في مباريات الضغط العالي التي تتطلب عمقًا في هذا المركز.
2- ثغرة الظهير الأيسر
تعاني منطقة الظهير الأيسر أيضًا من إشكالية، حيث يعتمد الفريق بشكل أساسي على محمود بنتايك في هذا الموقع، وبديله “الموقوف” أحمد فتوح.
وخرج أحمد فتوح من حسابات المدرب فيريرا، بسبب عدم التزامه، ما جعل بنتايك وحيدًا في هذا المركز.
ولذا، فإن غياب بنتايك لأي ظرف صحي أو فني سيخلق فراغًا يصعب سداده بسهولة، نظرًا إلى عدم وجود بدائل من نفس القوة والتجربة.
3- نقص الأجنحة أمام وفرة المهاجمين
تشكل منطقة الجناح الأيمن والأيسر هاجسًا للزمالك، إذ لا يوجد إلا خوان ألفينا مع بديله إيشو في الجانب الأيمن، وعلى الجانب الأيسر شيكو بانزا مع بديله أحمد ربيع.
هذه المواقع تعاني من قلة الخيارات مقارنة بوجود أكثر عدد من المهاجمين المباشرين في الفريق.
وتعتمد الفرق كثيرًا على الأجنحة لتوليد الفرص وصناعة اللعب، ولذا يعد هذا القصور تحديًا سيقيد من قدرة الزمالك على التنويع الهجومي والضغط على المنافسين.