4 مخاوف حقيقية.. هل يندم الأهلي بعد قراره تجاه هذا اللاعب؟

أعلن الأهلي المصري قراره النهائي بشأن مستقبل لاعبه الفلسطيني وسام أبو علي بعد ارتباط اسمه بعدة عروض للرحيل قبل بداية الموسم الجديد.
وأكد محمد يوسف المدير الرياضي للأهلي المصري في بيان رسمي أن وسام أبو علي تلقى عدة عروض في الفترة الأخيرة، ولكن إدارة النادي قررت بقاء اللاعب الفلسطيني وعدم السماح برحيله للحاجة إلى خدماته.
ويبقى السؤال هل يندم الأهلي على قراره تجاه وسام أبو علي بعدم الموافقة على بيعه؟ وهو ما يحاول الإجابة عنه في السطور القادمة:
غضب اللاعب
النقطة الأولى التي تثير المخاوف بشأن هذا القرار يتمثل في غضب اللاعب بعد احتفاظ الأهلي بخدماته.
وانتشرت أنباء حول شعور وسام أبو علي بصدمة نتيجة قرار الأهلي بداعي أنه حصل على وعود بالرحيل.
وسيكون غضب اللاعب أمراً مرعباً للأهلي وإدارته خاصة أنه قد يلقي بظلاله على أداء وسام أبو علي أو دخوله في أزمة مع القلعة الحمراء أو الاضطرار لتعديل عقد اللاعب براتب ضخم يتناسب مع العروض التي وصلت له.
أخبار ذات علاقة
تراجع المستوى
تتمثل النقطة في المخاوف من تراجع مستوى اللاعب ومعدلاته التهديفية نتيجة تأثره نفسياً بهذا القرار.
وسجل وسام أبو علي 19 هدفاً في الموسم الماضي وقدم 4 تمريرات حاسمة وهو معدل مميز يجعله تأثيراً كبيراً على نتائج الفريق الأحمر.
اهتزاز مستوى اللاعب الفلسطيني سيلقي بظلاله على الفريق الأحمر بالكامل في المرحلة القادمة.
فرصة ذهبية
أهدر الأهلي بهذا القرار فرصة ذهبية لتسويق لاعبه بعد التألق في كأس العالم للأندية التي شارك بها الفريق الأحمر في الولايات المتحدة الأمريكية.
وسجل وسام أبو علي 3 أهداف في مباراة بورتو البرتغالي بدور المجموعات بخلاف إنقاذه الرائع في مواجهة إنتر ميامي الأمريكي.
عدم رحيل وسام أبو علي بعد مشاركته في هذا المحفل العالمي أمر يهدد حصوله على عروض مالية أكبر مستقبلاً.
سيناريو ديانغ وأزارو
يخشى جمهور الأهلي تكرار سيناريو المالي أليو ديانغ لاعب الفريق الحالي والمغربي وليد أزارو مهاجم الفريق السابق.
ورفض الأهلي عرضاً لرحيل وليد أزارو في صيف 2018 إلى الدوري الصيني بمقابل وصل إلى 8 ملايين دولار أمريكي بحسب تقارير صحفية وقتها.
وتمسك الأهلي ببقاء اللاعب قبل أن يرحل بعد خلاف شهير مع المدرب الأسبق السويسري رينيه فايلر.
نفس السيناريو حدث مع ديانغ حين تم رفض رحيله إلى غلطة سراي التركي بمقابل وصل إلى 5 ملايين دولار ثم رحل بمقابل أقل معاراً إلى الخلود السعودي.