الزمالك يُحيي الحلم المستحيل.. صفقة رمضان صبحي تعود من تحت الرماد!

فجأة وبدون سابق إنذار، عاد اسم رمضان صبحي، نجم نادي بيراميدز، يتردد بقوة داخل جدران نادي الزمالك، وسط حالة من الغضب الجماهيري العارم بسبب تأخر تجديد عقود عدد من نجوم الفريق الأبيض. ووسط محاولات إدارة الزمالك لتهدئة الأجواء، طُرح “السيناريو القديم الجديد” بعودة المحاولة لضم رمضان صبحي إلى ميت عقبة.
ورغم الجدل المتصاعد، تشير كل المعطيات إلى أن حلم التعاقد مع نجم الأهلي السابق لا يتجاوز كونه ورقة إعلامية لإرضاء الجماهير، بسبب 3 أسباب جوهرية تمنع إتمام الصفقة في الوقت الحالي.
الراتب الفلكي لرمضان صبحي
السبب الأول والأكثر وضوحًا هو الراتب الضخم الذي يتقاضاه رمضان صبحي في بيراميدز، والذي يصل إلى ما يقرب من 2 مليون دولار سنويًا، أي حوالي 100 مليون جنيه مصري، بخلاف الحوافز والمكافآت. وهو رقم يستحيل على الزمالك توفيره في ظل الأزمة المالية التي يمر بها النادي حاليًا.
إخفاق سابق يلاحق المحاولة الجديدة
ثاني الأسباب يعود إلى التاريخ القريب. فقد حاول الزمالك مرتين في السابق التعاقد مع رمضان صبحي، الأولى في عام 2023 والثانية في 2024، وفي المرتين وصلت المفاوضات إلى مراحل متقدمة مع اللاعب، قبل أن تتوقف فجأة بسبب العجز المالي. هذه الإخفاقات تسببت في توتر علاقة رمضان مع إدارة بيراميدز، قبل أن يعود اللاعب للاستقرار من جديد داخل صفوف الفريق السماوي، مما يجعله أكثر تحفظًا هذه المرة.
الحلم المؤجل.. رمضان والأهلي
أما السبب الثالث، فهو حلم رمضان صبحي الشخصي، والذي لم يخفِه يومًا: العودة إلى الأهلي. فرغم الخلافات التي وقعت بينه وبين الإدارة الحالية، إلا أن اللاعب يراهن على رحيل مجلس محمود الخطيب في حال تطبيق بند الثماني سنوات، مما قد يفتح له الباب للعودة إلى بيته الأول في ظروف جديدة، وبعلاقات أقل توترًا بين الأطراف.
ورغم كل هذه العقبات، لا يزال اسم رمضان صبحي يُستخدم كورقة ضغط جماهيري، في وقت يسعى فيه الزمالك لامتصاص الغضب وتقديم وعود قوية بشأن ميركاتو صيفي ساخن. لكن يبقى السؤال: هل يُمكن لحلم رمضان صبحي الزملكاوي أن يتحول إلى حقيقة… أم سيبقى مجرد وهم موسمي يظهر كلما اشتعلت الأزمات؟