النادي الأهلي

عبدالقادر يُربك الأهلي.. صدمة في القلعة الحمراء وصفقة ضخمة تُطبخ في الخفاء!

في تطور مثير، أصبح أحمد عبدالقادر، نجم وسط النادي الأهلي المعار إلى نادي قطر القطري، حديث الساعة في الساعات الأخيرة بعد تسرب أنباء عن رغبة ناديي الزمالك وبيراميدز في التعاقد معه خلال فترة الانتقالات الصيفية المقبلة. ومع تزايد الاهتمام الكبير من الأندية المصرية، تحولت قضية عبدالقادر إلى قنبلة موقوتة تهدد استقرار القلعة الحمراء.

غلق باب الرحيل أمام عبدالقادر

في مواجهة العروض المغرية التي تطارد عبدالقادر، اتفقت إدارة الأهلي برئاسة محمود الخطيب على غلق باب رحيل اللاعب بشكل نهائي بعد انتهاء إعارته لنادي قطر القطري بنهاية الموسم الجاري. ورغم أن الأهلي مستعد لإعادة اللاعب إلى صفوفه، فقد وضعت الإدارة شروطًا صارمة لرحيله، أبرزها أن يكون الانتقال إلى خارج مصر فقط، على أن لا تقل قيمته عن 3 ملايين دولار (أي ما يعادل حوالي 150 مليون جنيه مصري). كما أن الأهلي يطالب بأن يتضمن عقد اللاعب بندًا يتيح له أولوية ضمه في حال استغنى ناديه الجديد عنه.

رفض من عبدالقادر

لكن عبدالقادر لم يقف مكتوف الأيدي أمام هذه الشروط. فالنجم الشاب الذي يسعى لتسويق نفسه بشكل أكبر في المستقبل أبدى تحفظه على هذه القيود. ويرغب عبدالقادر في امتلاك حق تسويق نفسه بشكل حر، في حال قرر الأهلي بيعه إلى أي نادي آخر. بالإضافة إلى ذلك، يُعتقد أن اللاعب غير مرتاح لوجود مارسيل كولر على رأس الجهاز الفني للأهلي، وهو ما يطرح تساؤلات حول مستقبل عبدالقادر في القلعة الحمراء.

الزمالك يدخل السباق بعرض مغري

في مفاجأة مدوية، دخل نادي الزمالك سباق التعاقد مع عبدالقادر بعرض مالي ضخم. حيث قدم مسؤولو الزمالك عرضًا مغريًا للاعب يصل إلى 50 مليون جنيه سنويًا في حال تمكّن من فسخ ارتباطه بالأهلي، سواء في فترة الانتقالات الصيفية المقبلة أو في يناير 2026. هذا العرض يعد واحدًا من أكثر العروض المالية سخاءً في تاريخ الصفقات المصرية، ويجعل الزمالك منافسًا قويًا في هذه الصفقة المثيرة.

بيراميدز يستعد لفتح خزائنه

ولم يقتصر السباق على الزمالك فقط، بل دخل بيراميدز أيضًا على خط المفاوضات مع عبدالقادر. فقد أجرى مسؤولو بيراميدز مفاوضات مكثفة مع اللاعب، وبدأوا التفكير في استغلال إعارته لنادي قطر القطري كخطوة تمهيدية للانتقال إلى صفوفهم بعد ذلك. وأكدت التقارير أن بيراميدز رصد راتبًا سنويًا ضخمًا يصل إلى أكثر من 70 مليون جنيه لعبدالقادر، في حال انتقل إلى الفريق عبر “ترانزيت الخليج”، مما يجعل النادي السماوي منافسًا جادًا في هذه المعركة.

البقاء في الخليج خيار محتمل

رغم الضغوط الكبيرة التي تمارسها الأندية المحلية، إلا أن عبدالقادر يبدو أنه يفضل البقاء في الخليج. فقد أظهرت التقارير أن فرصه في اللعب مع الأهلي قد تكون محدودة في ظل وجود المدرب مارسيل كولر، بالإضافة إلى تعاقد الفريق مع تريزيجيه في مركز الجناح الأيسر، إلى جانب المغربي أشرف بن شرقي. وبالتالي، تبقى خياراته في الخليج على رأس أولوياته في الفترة المقبلة.

ختامًا: هل ينجح الأهلي في الإبقاء على عبدالقادر؟

تتزايد الشكوك حول قدرة الأهلي على الحفاظ على عبدالقادر، خاصة في ظل العروض المغرية التي يتلقاها اللاعب من الزمالك وبيراميدز. فهل سيعود اللاعب إلى الأهلي ويخضع لقيوده، أم أنه سيقرر الانضمام إلى أحد الأندية الخليجية أو المحلية التي تعرض عليه عقودًا ضخمة؟ هذا ما ستكشفه الأيام القادمة، ولكن المؤكد أن الأزمة ستظل مشتعلة في ظل هذه الصراعات الكبرى على نجم الفريق.

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى