غربلة جديدة في الأهلي بداية من الشناوي بعد وداع دوري الأبطال .. واستثناء وحيد يكشفه إعلامي بارز
تشهد أروقة النادي الأهلي المصري حالة من الغليان، عقب الخروج المخيب من نصف نهائي دوري أبطال إفريقيا، بعد التعادل مع صن داونز الجنوب إفريقي 1-1 في إياب نصف النهائي، وهو التعادل الذي منح بطاقة العبور للفريق الجنوب إفريقي بفضل فوزه في مباراة الذهاب.
وفي هذا السياق، كشف الإعلامي الرياضي أمير هشام عن تحركات واسعة داخل إدارة النادي الأحمر لإجراء تغييرات جذرية في الجهاز الفني وقطاع الكرة، استعدادًا لمرحلة جديدة يسعى فيها الأهلي لاستعادة توازنه محليًا وقاريًا.
رحيل كولر والجهاز الفني بالكامل.. باستثناء وحيد
وكتب هشام عبر حسابه على منصة “إكس” (تويتر سابقًا)، أن إدارة الأهلي اتخذت قرارًا نهائيًا برحيل المدرب السويسري مارسيل كولر عن القيادة الفنية للفريق، مشيرًا إلى أن القرار لم يكن وليد اللحظة، بل جاء بعد فترة من دراسة الخيارات واستطلاع آراء عدد من المدربين تحسبًا لهذا السيناريو.
وأكد هشام أن الجهاز الفني بأكمله سيرحل مع كولر، مع استثناء وحيد، وهو استمرار الكابتن محمد شوقي، الذي سيبقى ضمن التشكيل الفني الجديد، نظرًا لما يحظى به من تقدير إداري وجماهيري.
أسماء مرشحة لتولي المهمة.. جوميز ضمن القائمة
وفيما يتعلق بالمدربين المرشحين لخلافة كولر، أشار هشام إلى أن البرتغالي جوزيه جوميز مطروح بقوة على طاولة مفاوضات الأهلي، إلى جانب اسمين آخرين لم يتم الكشف عنهما حتى الآن، مؤكدًا أن الإعلان الرسمي عن المدرب الجديد قد يتم خلال ساعات أو أيام قليلة.
كما أضاف أن الإدارة تبحث عن مدرب عام مصري جديد ليحل محل الكابتن سامي قمصان، الذي من المتوقع أن يغادر مع الطاقم الفني الحالي، شرط توفر البديل المناسب.
تغييرات تطول قطاع الكرة
لم تتوقف القرارات الإدارية عند حدود الجهاز الفني فقط، بل ألمح هشام إلى أن التغييرات قد تمتد إلى بعض المناصب الهامة داخل قطاع الكرة بالنادي، في إطار عملية إعادة الهيكلة الشاملة التي تهدف إلى تصحيح المسار، وتفادي تكرار الإخفاقات في المواسم المقبلة.
الأهلي أمام مفترق طرق
يأتي هذا الحراك الكبير في وقت حساس، حيث تنتظر جماهير الأهلي خطوات جادة من الإدارة لمحو آثار الإقصاء القاري، وإعادة بناء فريق قادر على المنافسة محليًا وإفريقيًا. كما أن اختيار المدير الفني القادم سيكون بمثابة خطوة مفصلية قد تحدد ملامح المرحلة المقبلة للأحمر، في ظل الضغوط الجماهيرية والإعلامية الكبيرة.
