النادي الأهلي

غموض في القلعة الحمراء.. هل يرحل الرجل الأقوى في جهاز الأهلي؟

تتزايد الشكوك داخل جدران النادي الأهلي المصري حول مصير محمد رمضان، المدير الرياضي للفريق الأول، بعد سلسلة من الإخفاقات والقرارات المثيرة للجدل التي وضعت الفريق في مهب الريح خلال الفترة الماضية.

من الأمل إلى الأزمة

تولى محمد رمضان المنصب عقب خسارة لقب كأس السوبر الإفريقي أمام اتحاد العاصمة الجزائري في سبتمبر الماضي، وسط توقعات بأن يعيد التوازن للفريق بعد فترة من التخبط الإداري عقب تجربة خالد بيبو. لكن ما حدث كان على النقيض تماماً؛ حيث شهدت الفترة التي قضاها رمضان تراجعًا واضحًا في الأداء الفني والنتائج، ما أثار غضباً داخل مجلس الإدارة، وعلى رأسهم محمود الخطيب.

قرارات تهدد الاستقرار

بدأت العيون تترصد رمضان بعد قرارات أثارت الدهشة، أبرزها منح الجهاز الفني بقيادة كولر إجازة طويلة عقب الانسحاب من مواجهة الزمالك في الدوري. قرار ترتب عليه ظهور الفريق بصورة باهتة في مواجهتي إنبي وطلائع الجيش، حيث تم الدفع ببعض لاعبي الفريق الأول مع عناصر من الشباب، ليتلقى الأهلي هزيمتين متتاليتين، ويودع البطولة بشكل محبط.

التمرد ينفجر والرقابة تغيب

لم ينجح رمضان في السيطرة على “تمرد النجوم”، إذ دخل إمام عاشور في سلسلة من الأزمات، منها اشتباكه مع مدرب بيراميدز و”بالونته البيضاء” الشهيرة، بينما خرج محمود كهربا من حسابات الفريق بالإعارة ثم البيع، دون إدارة حكيمة للملف. حتى قائد الفريق رامي ربيعة دخل دائرة الجدل بعد أنباء عن إلغاء متابعته لحساب النادي.

ملف التجديد.. أزمة بلا حلول

أسوأ ما يواجهه رمضان حالياً هو ملف التجديد، الذي لم يُحسم فيه أي عقد حتى الآن، رغم اقتراب نهاية الموسم. لاعبو الخبرة مثل محمد الشناوي، عمرو السولية، رامي ربيعة، علي معلول، أكرم توفيق، وغيرهم، ما زال مستقبلهم معلقاً في الهواء وسط صمت إداري غريب يهدد استقرار الفريق.

الخلاصة

أداء الفريق، سوء التخطيط، تمرد النجوم، والإخفاق في ملف التجديد كلها مؤشرات تدفع إدارة الأهلي للتفكير بجدية في إقالة محمد رمضان. فهل تكون الإقالة وشيكة؟ أم أن هناك فرصة أخيرة لإنقاذ ما يمكن إنقاذه؟

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

زر الذهاب إلى الأعلى