ممدوح عباس يكشف عن دعمه الكبير لنادي الزمالك وسط الأزمات

كشفت تقارير إعلامية عن الرقم الذي دفعه ممدوح عباس، رئيس نادي الزمالك الأسبق، كمساهمة لدعم النادي الأبيض خلال الفترة الماضية، في ظل الظروف الصعبة التي مر بها الفريق.
تولى ممدوح عباس رئاسة الزمالك في ثلاث ولايات سابقة: الأولى بين 2006 وحتى 2008، الثانية بين 2009 وحتى 2010، والأخيرة بين 2011 وحتى 2013. ومنذ تولي مجلس حسين لبيب المسؤولية، كان عباس من أكبر رجال الأعمال الداعمين للنادي الأبيض.
دعم ممدوح عباس والمشاكل مع “زيزو”
كان ممدوح عباس يتولى ملف تجديد عقد أحمد سيد “زيزو”، لكن حدثت خلافات كبيرة بينه وبين والد اللاعب بسبب رغبة الأخير في زيادة عمولته المالية، وهو ما رفضه عباس بشدة. وقد خرج عباس في تغريدة ليهاجم والد “زيزو”، مما أدى إلى أزمة كبيرة انتهت باستبعاد اللاعب من تدريبات الفريق.
وفي تطور لاحق، خرج زيزو ووالده في تصريحات غاضبة، مما زاد من تأكيدات اقتراب رحيله عن الزمالك، في ظل أنباء عن توقيعه للغريم التقليدي الأهلي.
الرقم الضخم الذي دفعه عباس
في ظل الانتقادات التي وُجهت إلى ممدوح عباس، كشف تقرير قناة “صدى البلد” عن المبالغ المالية التي دفعها من أجل دعم إدارة النادي الأبيض. وقال التقرير: “ممدوح عباس دفع 500 مليون جنيه مصري لنادي الزمالك. هل هناك إنسان في التاريخ يدفع لمؤسسة هذا الرقم وفي النهاية يتم مهاجمته؟ كيف يحدث هذا؟”
دعم إدارة الزمالك ورؤية عباس
أضاف التقرير: “كل شخص لازم يأخذ حقه بالحق والعدل، وأيضًا العديد من أعضاء مجلس الإدارة الحالي دفعوا ملايين من أجل مساعدة النادي الأبيض، ونقول ما لهم وما عليهم، هم ليسوا الأسوأ للنهاية فهم بشر يخطئون ويصيبون. للأسف الأخطاء ازدادت الفترة الأخيرة وانتهت بالخروج من الكونفدرالية، وهي صدمة كبيرة جعلت الجماهير تهاجمهم في المدرجات.”
وعد عباس بصفقات كبيرة
في وقت سابق، وعد ممدوح عباس جماهير الزمالك بـ “صفقتين كبيرتين” رداً على اقتراب رحيل “زيزو”. وكتب رئيس الزمالك السابق عبر منصة “إكس”: “إلى جماهير نادي الزمالك العظيم، أعدكم ووعد الحر دين عليه بصفقتين كبيرتين تنسيكم وتنسيني آلام الغدر التي يعاني منها نادي الزمالك.. وأشكركم”.
وداع الزمالك للكونفدرالية
يُذكر أن الزمالك حامل اللقب ودع منافسات كأس الكونفدرالية الأفريقية لكرة القدم بعد خسارته 1-صفر أمام ضيفه ستيلينبوش الجنوب أفريقي في إياب دور الثمانية، إذ كانت انتهت مباراة الذهاب بالتعادل السلبي.