تطور مثير في قضية تحديد بطل الدوري المصري.. وبيراميدز يقطع الطريق علي الأهلي في صفقة الموسم!

في خطوة قد تعيد ترتيب أوراق المنافسة على القمة، ظهرت مؤشرات قوية على تصعيد قانوني قد ينسف الترتيب النهائي للدوري المصري الممتاز، بعد أن لجأ أحد أضلاع المنافسة إلى القضاء الرياضي الدولي لإعادة النظر في قرار مثير للجدل.
ورغم انتهاء الموسم، إلا أن الغموض ما زال يخيّم على هوية البطل الرسمي للبطولة، في ظل ترقّب شديد داخل أروقة اتحاد الكرة ولدى جماهير الأندية الكبرى، بانتظار ما ستُسفر عنه تطورات المشهد القانوني الذي خرج عن السيطرة المحلية.
بعد خداعه للخطيب.. وسام أبو علي يُفجِّر أزمة مدوية داخل الأهلي ويقترب من الانضمام إلى “العدو الأكبر” قبل ساعات من غلق الميركاتو!
لمزيد من أخبار الاهلي المصري اضغط هنا
كشف طه عزت، مدير إدارة المسابقات بالاتحاد المصري لكرة القدم، عن آخر ما وصلت إليه الأزمة، قائلاً:
“رابطة الأندية تتابع عن كثب الموقف النهائي الذي ستُصدره المحكمة الرياضية الدولية، والحكم سيكون مُلزمًا ويتم تنفيذه فورًا لحسم هذا الملف الشائك”.
وتعود فصول الأزمة إلى قرار لجنة التظلمات ورابطة الأندية المصرية باقتصار عقوبة الأهلي على خصم ثلاث نقاط فقط، بعد انسحابه من مباراة القمة أمام الزمالك، وهو ما أشعل اعتراضات رسمية من بيراميدز الذي يرى أن القرار لا يحقق العدالة التنافسية.
وسط هذا التوتر القانوني، تتحرك إدارات الأهلي وبيراميدز لحسم ملفات فنية حاسمة قبل انطلاق الموسم الجديد:
الإسباني خوسيه ريفيرو مدرب الأهلي، قرر بشكل نهائي الإبقاء على الثلاثي الشاب:
أحمد عابدين، محمد عبد الله، حمزة عبد الكريم، رافضًا عروض الإعارة المقدمة من أندية أخرى، ومراهنًا عليهم كأوراق رابحة في ظل تعدد البطولات.
يستعد الأهلي لمواجهة مرتقبة أمام مودرن سبورت يوم السبت، وسط تجهيزات فنية خاصة وتعليمات صارمة من ريفيرو لرفع الجاهزية.
من جهة أخرى، أعلنت إدارة بيراميدز رسميًا تمديد عقد لاعب الوسط الموهوب محمود صابر لـ3 سنوات إضافية، بعدما كانت فترة عقده الأصلية تقترب من نهايتها. وتأتي هذه الخطوة كنوع من التحصين الفني بعد أنباء قوية عن صفقة تبادلية محتملة مع الأهلي تشمل اللاعب أحمد عبد القادر.
الصفقة – في حال حدوثها – قد تُغيّر ملامح خط الوسط في الفريقين، خصوصًا أن صابر يُعتبر من المواهب الصاعدة بسرعة، بينما يحظى عبد القادر بثقة جمهور الأهلي وخبرته في المواجهات الكبيرة.
الأنظار تتجه الآن نحو قرار المحكمة الرياضية الدولية، الذي قد يُعيد كتابة تاريخ الموسم المنقضي، بينما تنشغل الفرق الكبرى بتأمين أوراقها الرابحة استعدادًا لموسم يُتوقع أن يكون الأكثر اشتعالًا منذ سنوات