ضربة الموسم.. الزمالك يخطف توقيع “السفاح” من الأهلي مقابل 70 مليون جنيه

يبدو أن سوق الانتقالات الصيفية هذا العام سيكون مشتعلا بين القطبين الأهلي والزمالك خصوصا بعد صفقة انضمام أحمد سيد زيزو إلى الأهلي التي أحدثت جدلا واسعا في الوسط الرياضي المصري، ومع دخول كل نادٍ في مفاوضات مع أبرز النجوم تتكشف تفاصيل جديدة يوما بعد يوم كان آخرها انسحاب الأهلي من صفقة اللاعب السويسري كوتيسا في وقت يقترب فيه الزمالك من حسمها.

الأهلي ينسحب رسميا من صفقة كوتيسا
في خطوة مفاجئة قرر مسؤولو النادي الأهلي الانسحاب النهائي من صفقة التعاقد مع اللاعب كوتيسا نجم فريق فايق سيرفيت السويسري بعد أن اعتبرت الإدارة مطالب اللاعب المالية مبالغ فيها، هذا ما أكده الإعلامي خالد الغندور في تصريحات إعلامية مشيرا إلى أن اللاعب رفض كل العروض المقدمة من الأهلي بسبب ضعف المقابل المادي، وطبقا للتقارير فإن كوتيسا طالب بالحصول على مكافأة تعاقد ضخمة تعادل تقريبا قيمة الصفقة بالكامل الأمر الذي اعتبرته إدارة الأهلي غير منطقي وغير ملائم للميزانية المحددة للتعاقدات الصيفية، إدارة الأهلي برئاسة الكابتن محمود الخطيب قامت بالخطوات التالية:

سحب العرض المقدم للاعب وناديه رسميا.
تكليف مارسيل كولر بمراجعة البدائل المطروحة في نفس المركز.
التركيز على التعاقدات المتوافقة مع رؤية النادي واستقرار الفريق ماديا وفنيا.

الزمالك يقترب من ضم كوتيسا
في المقابل أصبح نادي الزمالك على بعد خطوات من التعاقد مع المهاجم السويسري كوتيسا بحسب تقارير صحفية موثوقة، وأكدت المصادر أن لجنة التخطيط بالنادي بقيادة أحمد حسام ميدو فتحت قنوات اتصال مباشرة مع اللاعب ووكيله من أجل إنهاء الاتفاق، من المتوقع أن تصل قيمة الصفقة إلى أكثر من 70 مليون جنيه وهو رقم كبير يعكس رغبة الزمالك في تدعيم صفوفه بصفقات قوية بعد فترة من التخبط الإداري والفني، وتأتي هذه الصفقة ضمن خطة لتجديد دماء الفريق الأبيض وذلك استنادا إلى دعم مالي من بعض رموز النادي وعلى رأسهم ممدوح عباس الذي وعد بالمساهمة في تمويل عدد من الصفقات.

الميركاتو بين القطبين صراع مشتعل ورسائل غير مباشرة
لا شك أن المنافسة بين الأهلي والزمالك في سوق الانتقالات تأخذ أبعادا فنية وإعلامية وجماهيرية وخصوصا مع كل صفقة يسعى أي من الفريقين لحسمها، وتأتي هذه التحركات بالتزامن مع رغبة كل نادي في بناء فريق قادر على المنافسة المحلية والقارية في الموسم المقبل، العوامل التي تزيد من سخونة الميركاتو بين القطبين:

سعي كل نادي لاستقطاب لاعبين دوليين ومميزين.
استخدام الإعلام الرياضي في التأثير على مسار الصفقات.
وجود دعم مالي غير رسمي من كبار رجال الأعمال في الناديين.
ضغط الجماهير لتحقيق نتائج فورية.